17 - 05 - 2012, 08:28 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«درس أبو إسماعيل».. بيزنس وخلص
المئات أصبحوا عشرات، هتاف «الشعب يريد حازم أبوإسماعيل»، الذى ظل يدوى لمدة 6 أشهر متتالية داخل ساحة مسجد أسد بن الفرات، اختفى ربما للأبد، أجواء الدرس الأسبوعى للمرشح المستبعد حازم صلاح أبوإسماعيل خيمت عليها الهدوء الممزوج بالحزن، فضلاً عن علامات الذهول التى ما زالت ترتسم على وجوه مؤيديه.
«التى شيرت أبو 50 دلوقتى بقيت أبيعه بـ15.. خلاص المولد انفض».. هكذا قال عمرو إبراهيم، البائع الوحيد الذى ما زال يعرض قمصانا تحمل صور أبوإسماعيل للبيع، أملاً فى تهافت الأنصار عليها، وصف رواج المنتجات بأن ربحها الآن لا يقارَن بفترة ترشحه للانتخابات، فدرس السبت الذى كان ينتظره من الأسبوع للأسبوع كان يبيع فيه كميات ضخمة من منتجات حازم الدعائية، لكنه لم يبالِ بحسب وصفه بالربح أو الخسارة فأبوإسماعيل «فكرة ومش هتموت».
لافتات حزب «الأمة»، مولود أبوإسماعيل الجديد، التى انتشرت على جدران الساحة الخارجية للمسجد، لاقت قبولاً كبيراً بين الأنصار عدا شخص رفض أن يوقع على استمارة التأييد الحزبية لمندوب أبوإسماعيل متعللاً بأن «الراجل ده عايز كرسى الحكم من أى موقع.. وأنا مش معاه».. اسمه صلاح أبوالليل جاء ليلتقى أصدقاءه القدامى فى حملة أبوإسماعيل التى تركها مع تفجر أزمة جنسية والدته، وصف المرشح المستبعد بأنه يسعى للوصول للرئاسة بأى ثمن وبأى وسيلة، عكس تصريحاته السابقة التى قال فيها «هى لله مش للمنصب أو للجاه».
على أطراف المسجد، جلس حسين محمد، تاجر قطع غيار سيارات، يستمع باهتمام للخطبة انتظاراً لنصيحة الشيخ حول المرشح الرئاسى الأقرب «لتطبيق الشريعة» أو بالأصح الذى سيكمل مشوار أبوإسماعيل، واصفا وسائل الإعلام التى شوهت حازم أبوإسماعيل بأنها «مأجورة» لأنها قصدت إقصاءه من الساحة السياسية حينما ارتفعت أسهمه الانتخابية.
الوطن
|