كانت طابيثا من يافا التي تعني جمالاً، فمن جمال العالم المزيف خرج جمالاً إلهيًا، لقد وصف الرب الفريسيين بأنهم يشبهون قبور مبيضة تظهر من الخارج جميلة وهي من الداخل مملوءة عظام أموات وكل نجاسة (متى٢٣: ٢٧). لكن كم هي عظيمة نعمة الله التي تخرج من «الآكل أكل ومن الجافي حلاوة» (قضاة١٤: ١٤)، ويحلو للوحي أن يمتدح طابيثا ويسجل قصتها لأن: «الحسن غش والجمال باطل أما المرأة المتقية الرب فهي تُمدح» (أمثال٣١: ٣٠).