أما العذراء فهي تظلّل المؤمنين بمعونة روحية عظيمة، فتنحل عنهم قوىّ الشر، ويحل السلام في قلوبهم. لقد أكدت صلوات الساعة الثانية عشرة من صلوات السواعي (الأجبية المقدسة) صدق هذا الاعتقاد الإيماني، ولذا يخاطب المصلي العذراء، قائلًا: "أيتها العذراء الطاهرة أسبلي ظلّك السريع المعونة على عبدك. وأبعدي أمواج الأفكار الرديئة عني... فإنك أمٌ قادرة رحيمة مُعينة، والدة ينبوع الحياة، ملكي وإلهي، يسوع المسيح رجائي".