رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جاء في النسخة السريانية "نبوة عن تدبير المسيح، ودعوة الأمم للإيمان". إن كان داود الملك قد أقام رؤساء للمغنين؛ فإنه هو نفسه يُحسب "إمام المغنين"، أو رئيس فرق المُسبِّحين. إنه لقب يعتز به داود الملك أن يُحسب رئيسًا للمسبِّحين لله. وُجدت فرق للمسبِّحين في العهد القديم، لكن التسبيح لم يكن قاصرًا على هذه الفرق، فإنه يليق بالملك والكهنة واللاويين وكل الشعب أن يشتركوا في التسبيح لله. في أكثر من موضع يدعو داود النبي والملك كل الأرض وكل الأمم والشعوب أن تهتف لله وتسبحه! إنه مزمور تسبحة يكشف عن فرح الكنيسة بعريسها الغالب، الذي يرافقها كل الطريق، يتقدمها ويسكن فيها، ويرفعها إلى سماواته كنهاية الطريق. يحقق لها النصرة، حيث يدخل بها إلى عربون الحياة الأخروية وهي بعد في جهادها المستمر على الأرض. |
|