سلك تلاميذ السيد المسيح نفس طريقة معمودية يوحنا المعمدان إلى أن حل عليهم الروح القدس يوم الخمسين وبدأ دور الأقنوم الثالث، وولد الإنسان الجديد والأشياء العتيقة قد مضت . فالمعمودية وهبتنا الولادة الجديدة لنشترك في موت المسيح وقيامته وننتمي إلى كنيسة جسد المسيح ونكون شعب الله الجديد.
العماد إذاً هو سرّ الولادة الجديدة وهذه الولادة ليست من اللحم والدمّ، وطبعاً ليست من حشا الأم، وليست بالتالي إلى الحياة التي يتحكّم بها الموت، بل هي من الماء والروح، ومن حشا المعمودية، وإلى الحياة التي لا تعرف الموت.