عندما أتت العذراء مرة أخرى إلى مصر متجلية بمجد عظيم
فوق قباب كنيستها بالزيتون في 2 أبريل 1968م،
أتمت مهمتها في تخليص الكثيرين من شكوكهم وفتورهم
وقلة إيمانهم، وهكذا حطمت الأوثان التي في القلوب،
ليملك ابنها وربها على قلوب المصريين، وقد صاحب هذا التجلي
ظهور سحاب يُذَكِرُ بما قاله إشعياء سابقًا عن السحابة السريعة.