رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بما أنَّه رجل بار، اختار أن يضع ثقته بالله أكثر من نفسه ومن أفكاره ومخاوفه. ولذلك، حالما استيقظ، أمتثل يوسف لما سمعه من الملاك، وتمَّ عمل الله. ُيعلق القديس ايرونيموس على ضرورة استمرارية خطوبة يوسف البار مع مريم العذراء بقوله "أولًا: لكي يُنسب يسوع للقدّيس يوسف قريب القدّيسة مريم، فيظهر أنه المسيّح الموعود به من نسل داود من سبط يهوذا. ثانيًا: لكيلا تُرجم القدّيسة مريم طبقًا للشريعة الموسويّة كزانية، فقد سلّمها الرب للقدّيس البار الذي عرف برّ خطيبته، وأكّد له الملاك سرّ حبلها بالمسيّح المخلّص. ثالثًا: لكي تجد القدّيسة مريم من يشاركها في تربية يسوع ورعايته خاصة أثناء هروبه إلى أرض مصر". |
|