" حامِلاً مِنَ الرُّوحِ القُدُس" في الأصل اليوناني " εὑρέθη ἐν γαστρὶ ἔχουσα ἐκ πνεύματος ἁγίου. " (معناها وُجدت لها بطن من الروح القدس) فتشير إلى عمل الروح القدس بها " الكَلِمَةُ صارَ بَشَراً" (يوحنا: 14)، ولكن لم يعرف يوسف ذلك وقتئذٍ. دخل يسوع في التاريخ قبل أن يتمكن الإنسان من أن ينسب أبوة يسوع إلى أصل بشري، أنه عمل الروح القدس.
فالحبل بيسوع من الروح القدس دلالة على أنَّ الطفل يسوع ليس عاديا، لأنه "إنسان وإله".
فهو إنسان، لأنه وُلد من امرأة، واتخذ منها الطبيعة الجسدية، وعاش كإنسان وعرف اختباراتنا في الحياة وكفاحنا فيها "لَقَدِ امتُحِنَ في كُلِّ شَيءٍ مِثْلَنا ما عَدا الخَطِيئَة"(العبرانيين 4: 15)، واستطاع أن يعيش ويموت لخلاص كل من يؤمن به.