تعودت العذراء أن تطيع من القلب، وليس كالعبيد الذين يطيعون، ويخدمون عندما تلاحظهم أعين أسيادهم، لكنهم لا يطيعونهم متى تحرروا من رقابتهم لهم. لكن أبناء الله يقدمون الحب للجميع ببساطة قلب، كعبيد لله مع فارق كبير، وهو حبهم لله أبيهم، كقوله: "أَيُّهَا الْعَبِيدُ، أَطِيعُوا فِي كُلِّ شَيْءٍ سَادَتَكُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ، لاَ بِخِدْمَةِ الْعَيْنِ كَمَنْ يُرْضِي النَّاسَ، بَلْ بِبَسَاطَةِ الْقَلْبِ، خَائِفِينَ الرَّبَّ" (كو3: 22).