20 - 12 - 2022, 11:32 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أشاعَ سلام العذراء والدة الإله بهجة عظيمة في نفس أليصابات فطوبتها بمديح، قائلة لها: "... مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ! فَمِنْ أَيْنَ لِي هذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟ فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فِي أُذُنَيَّ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ بِابْتِهَاجٍ فِي بَطْنِي" (لو1: 42- 44). ولكن العذراء القديسة لم تهتمّ كثيرًا بسماع كلمات المديح، لكنها سَبَحَّت الله القدير، واتضعت أمامه، قائلة: "فَقَالَتْ مَرْيَمُ: "تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ، وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي، لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ. فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي" (لو1: 46- 48).
|