رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد اهتم مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث بالتأريخ لهذا التجلي العظيم، ففي كلمة له بخصوص تجلي العذراء في الزيتون عام 1968م. في عيد تجليها الأربعين وصف الجموع المحتشدة من كل مكان، لتنعم ببركة رؤية العذراء وتطويبها، قائلًا: " كان الناس يقضون الليالي حول الكنيسة ينتظرون هذا الظهور وعيونهم وقلوبهم معلقة بقباب الكنيسة.. وكثر الناس وتجمعوا بمئات الآلاف، ولم يكن هذا أمرًا عاديًا في أيام جمال عبد الناصر، بل علي عكس ما كان يعتقد البعض. أخذت الدولة بأجهزتها المتعددة تعطي اهتمامًا بظهور العذراء، وكان لابد أن تعطي الدولة هذا الاهتمام بعد أن بدأت مجموعات كبيرة من السائحين تفد إلي مصر في أفواج متلاحقة، حتي جاء وقت كان حجز الطائرة للمجئ إلي مصر أمر صعب في بعض البلاد.. وكان اهتمام الدولة واضحًا من توجهات أكثر من وزارة.. ووزارة الداخلية اهتمت بتأمين سلامة الجماهير الموجودة بعشرات الآلاف ومئات الآلاف أحيًانا، حتي قيل إن قطارًا يتحرك كل 10 دقائق لنقل الوفود القادمة من كافة المحافظات إلي الزيتون بالإضافة إلي 150 سيارة أتوبيس يوميا تعمل علي 8 خطوط..." |
|