رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لم يكتف الملاك بإعلانه عن رضا الله وسروره بالعذراء القديسة، بقوله: "... لاَ تَخَافِي يَا مَرْيَمُ، لأَنَّكِ قَدْ وَجَدْتِ نِعْمَةً عِنْدَ اللهِ" (لوقا 1: 30)، لكن الملاك كشف عظمة النعمة التي نالتها العذراء، بقوله: "وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ. هذَا يَكُونُ عَظِيمًا، وَابْنَ الْعَلِيِّ يُدْعَى، وَيُعْطِيهِ الرَّبُّ الإِلهُ كُرْسِيَّ دَاوُدَ أَبِيهِ" (لو 1: 31، 32). |
|