الذي يعمل على ربح النفوس, فليس يعمل ذلك لمجرد صالحه, وإنما لصالحهم أيضًا. ولأجل تنفيذ وصية الله في أن يسود السلام بين الجميع, وأن تتنقى القلوب من كل ضغينة وحقد, ويتفرغ الناس للعمل الإيجابي البنّاء, بدلًا من إضاعة الوقت و تبديد الطاقات في السلبيات وفي الصراع. وكذلك لفائدة المجتمع كله حتى يكون بناءً راسخًا يشد بعضه بعضًا... ويتعاون فيه الكل على عمل الخير, وإعطاء صورة جميلة للقيم, وإعطاء صورة جميلة للقيم وللأخلاقيات المعاشة.