منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه


 رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا 
Love_Letter_Send.gif

العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 10 - 2012, 11:39 AM
 
joy
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  joy غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 11
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 44
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 5,319

تنازل ملك وزار أحد رعاياه، تبارى الكتّاب والمؤرخون في وصف الحادثة بكل دقائقها، وكُللت العائلة آلتي نالت شرف الزيارة الملكية، بمجد عظيم. فماذا نقول عن حادثة كهذه، رأينا فيها إله السماء يصبح ضيفاً عند عبده إبراهيم.

وهكذا رأينا ابن الله يُعلـَن مقدماً، ويظهر في الهيئة كإنسان، قبل أن يأخذ جسداً، فإنه قد أحب أن يأتي إلى بيوت الذين اتخذهم له أصدقاء قبل أن تطأ أقدامه منحدر جبل الزيتون ليتخذ بيت لعازر مقراً له، يستريح فيه من ضوضاء المدينة العظيمة، أورشليم، ويستعد للصليب ثم للقبر.

يا له من أمر عجيب. خليق بنا أن نتساءل بوقار ورهبة مع سليمان، عندما أحس بأن ذلك الهيكل مع عظمته، لا يليق سكناً للإله العظيم الأبدي القدير، فقال "هل يسكن الله حقاً على الأرض، هوذا السماوات وسماء السماوات لا تسعك. فكم بالأقل هذا البيت الذي بنيت" (1مل 8: 27 ) .

على أن هذا الرب قد أعطى بنفسه الجواب الشافي على هذا السؤال في تلك الكلمات الخالدة "هكذا قال العلي المرتفع، ساكن الأبد القدوس اسمه. في الموضع المرتفع المقدس أسكن ومع المنسحق والمتواضع الروح لأحيى روح المتواضعين ولأحيى قلب المنسحقين" (إش 57: 15 ) ولقد كانت حياة ربنا ومخلصنا، تفسيراً جميلاً لهذه الحقيقة العظيمة. فمرة نراه يقول لأحد العشارين "يا زكا أسرع وانزل لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك"، ومرة أخرى يدخل بيت بطرس وهناك تخدمه سيدة من أهل البيت، كان قد أقامها من أبواب الموت. وبعد قيامته يدخل بيت التلميذين، المتواضع، اللذين رافقهما في المسير من أورشليم لكي يكفكف دموعهما آلتي ذرفاها أثناء المسير.

على أن الأمر لا يقتصر عند ذلك الحد، بل لا يوجد قلب متواضع لا يسكن فيه الله. ولا يوجد بيت متواضع لا يحل فيه ضيفاً محبوباً. وإذا ما جلس على مائدة مَنْ يحبهم، فإنه ما يزال إلى الآن يأخذ خبزاً ويبارك ويكسر ويناولهم (لو 24: 30 ) - هو لا يزال واقفاً على أبواب قلوب الجميع ويداه محملتان بالخير، قائلاً لكل واحد "هأنذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب، أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" (لو 24: 30 -20) .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(تك 17: 1) وظهر له الرب عند بلوطات ممرا
الله لم يسمح لإبراهيم بالتجربة إلاَّ بعد أن ظهر له في بلوطات ممرا
عند بلوطات ممرا
وظهر له الرب عند بلوطات ممرا
سفر التكوين 18: 1 و ظهر له الرب عند بلوطات ممرا


الساعة الآن 02:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024