رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الْجَاعِلَ أَنْفُسَنَا فِي الْحَيَاةِ، وَلَمْ يُسَلِّمْ أَرْجُلَنَا إِلَى الزَّلَلِ [9]. يطلب المرتل من الشعوب أن تتطلع إلى الواقع العملي، فالكنيسة عبر كل العصور تعاني من الاضطهادات والمحن حتى تبدو كأن رجليها تُسَلَّمان للزلل، لكن الله يرد لها الحياة، فتختبر الحياة الجديدة المقامة! *جعل الله أنفسنا في الحياة، ليس فقط لما نفخ في وجه آدم ومنحه روح حياة، بل أيضًا لما أعطاه وصيته إن حفَظها يكون في حياة ولا تزل قدماه... عندما آمن الأمم بالمسيح، صارت نفوسهم فيه، الذي هو الحياة الحقيقية. تثبتت أقدامهم على صخرة إيمانه فلا تزل. وقد قال عنهم في نشيد الأناشيد: "ساقاه عمودا رخام مؤسستان على قاعدتين من إبريز، طلعته كلبنان، فتى كالأرز" (نش 5: 15). الأب أنثيموس الأورشليمي * انظروا صوت تسبيحه "الجاعل نفسي في الحياة". لقد كانت في الموت، كانت في ذاتها... أين تصير في الحياة إلا في ذاك الذي قال: "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 14: 6)...؟ لقد جعلنا للحياة، جعلنا نُحفَظ حتى النهاية، حتى نعيش أبديًا. القديس أغسطينوس |
|