15 - 12 - 2022, 03:39 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ما أَصعبَ الّلحظاتِ الّتي فيها نَسألُ ولا نَنال، نَطلُبُ فلا نَجِد، نَقرَعُ وَتَبقَى الأبوابُ مُغلَقَةً مُوصَدَة! شعورٌ صَعب لِمَن اِختَبرَ ويختبِر هَكذا مَواقِف! شعور بالوَحدةِ القاتِلة والخُذلان، حيث لا مُجيرٌ ولا نصيرٌ! وَهذا يُذكّرني بصرخةِ صاحِب الْمزامير، حينَما ناجى اللهَ مُعاتِبًا: ﴿إلامَ يا ربُّ، ألِلابَدِ تَنساني؟ إلامَ تَحجُبُ وَجهَكَ عنّي؟ إلامَ تُودِعُ نَفسيَ الهموم، وَليلَ نهارَ قَلبِيَ الغُموم؟ إلامَ يَتَغلَّبُ عليَّ عَدويّ؟ أُنْظُر واسْتَجِب لي أَيُّها الربُّ القَدير﴾ (مزمور 2:13-4).
|