رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
﴿جِئتُ لِأُلقِيَ على الأرضِ نارًا، وَمَا أشدَّ رَغبَتي أن تَكونَ قَد اشتَعَلت﴾ (لوقا 49:12). النّارُ وَسيلَةٌ للحصولِ على الدِّفء، والدِّفءُ عَلامَةُ حياة، والحياةُ تَزدَهِرُ في الفُصولِ الدَّافِئة. أَمَّا البُرودَةُ فهي إشارةُ مَوتٍ وَجُمود. واللهُ نارٌ حارّة تُحي، وَهوَ لا يُريد مؤمنينَ بارِدين ولا حتّى فاترين، بَل يُريدُنا أحياءَ حارّين في إيمانِنا وسلوكِنا وَمُمارَسَاتِنا الْمسيحيّة. وَها هو في سِفر الرّؤيا يُخاطِبُنا فَيَقول: ﴿أَمَّا وَأَنتَ فاتِر، لا حارٌّ ولا بارِد، فَسَأتقيّأُكَ مِن فَمي﴾ (رؤيا 16:3). فَإمَّا الإيمانُ الحار وإمّا لا شَيء، لأنَّ اللهَ لا يَرضى بِأَنصَافِ الْمُؤمنين! |
|