![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() دَعونا نَسْتَذكِرُ مَعًا مَثلَ السّامريِّ الرّحيم، في الفَصلِ العَاشِرِ مِن بِشارةِ الإنجيليِّ لوقا. فَفي الْمَثَلِ ثَلاثَةُ أَشْخاصٍ، اِختَلَفَتْ رؤيتُهُم للرّجُلِ الضَّحيّة. اِثنانِ مِنهُم اتَّفَقا في رُؤيتِهِ مُصابًا، ثُمَّ تَرَكَاهُ دونَ فِعْلِ شَيءٍ لإنْقَاذِه. والثّالِثُ سَامِريٌّ رَآهُ بِعينِ الشَّفَقَةِ والرّحمة، فَأَسْعَفَهُ وأنْقَذَهُ وَأَنْفَقَ عَلَى عِلاجِه. أعتَقِدُ أنَّ عالَمَنا اليوم يَفتَقِرُ إلى عَينيِّ السَّامريِّ الرّحيم، يفتَقِرُ إلى القُدرَةِ عَلَى رُؤيةِ الآخرين، بِأَعيُنِ الرّأفَةِ والرّحمة. فالأعينُ الحاقِدَةُ تَفوقُ كثيرًا عَدَدَ الأعينِ الرَّحيمَة! |
|