14 - 12 - 2022, 01:41 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إنْ كَانَت عَودَتُنا إلى التّرابِ، لَيسَت سِوَى مَسألَةَ وَقت، فَبِأيِّ حَالٍ سَوفَ نَعود؟ قِدّيسينَ أَبرارًا أَطْهَارًا، أَمْ مُدَنَّسينَ فَاسِدينَ آثِمين! تَذكّروا أنَّ يومَ غَدٍ، الثّاني مِن تِشْرينِ الثّاني، هوَ ذِكرَى جَميعِ الْمَوتى الْمُؤمنين، فَعيدُ جَميعِ القِدّيسين وَذِكرى جَميعِ الْمَوتَى الْمُؤمنين، مُتَرابِطان. فَإذَا كَانَ لا مَفَرَّ مِنَ الْمَوت، حَقيقةِ الكائِناتِ الْمُطلِقَة، فَبِأيِّ حالٍ سَنَموت؟! برائحةِ القَداسةِ وَعِطرِ النَّقاوَة، أَم بِنَتَانَةِ الخَطيئَةِ وَالنَّجَاسَة؟!
|