14 - 12 - 2022, 01:22 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أَولِنا القيامَة في دارِ الأحياء
مُناظَرَةُ اليوم، والّتي جَرَت بينَ الْمسيحِ وَفِرقَةٍ مِن اليهودِ تُدْعَى الصَّدُّوقيين، كَانَت حَولَ القيامَة! هَذهِ الفرقَة كانَت تَستَنِدُ في إيمانِها على كُتُبِ الشَّريعَة الخمسَة. وَمِن هَذِهِ الأسفار، أَتَاهُم رَدُّ الْمَسيحِ قَاطِعًا. فَفي الوقتِ الّذي فيهِ تُنكِرُ هَذهِ الفِرقَة حَقيقَةَ القيامَة، يُؤكِّدُ السّيدُ الْمَسيح بِأنَّ اللهَ هو إلهُ أحياءٍ، لا إلهَ أَموَات، وَبِأَنَّ أَصفياءَهُ وَقدّيسيِه، مِن إبراهيمَ واِسحقَ وَيعقوبَ وَموسَى، هُم جَميعًا عِندَهُ أَحياء! وفي هَذَا الشَّأنِ، يَقولُ سِفرُ الحِكمَة: ﴿فَإِنَّ اللهَ خَلَقَ الإنْسانَ لِعَدَمِ الفَسَاد... أَمَّا نُفوسُ الأَبْرارِ فَهِيَ بِيَدِ الله فلا يَمَسُّهَا أَيُّ عَذَاب. في أَعيُنِ الأَغْبِياءِ يَبْدو أَنَّهم مَاتوا... لكِنَّهُم في سَلام﴾ (الحكمَة 23:2، 1:3-3).
|