رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كونوا أَنتُم أيضًا مُستَعِدّين (متّى 44:24) أَيُّها الإخوةُ والأخواتُ الأحبّاءُ في الْمَسيحِ يَسوع! نَستَهِلُّ اليوم زَمنَ الْمَجيءِ الْمُقَدَّس، وتُرافِقُنا فيهِ قِراءاتٌ مِن بِشَارَةِ الإنجيليِّ مَتّى! وَكَمَا نَعلَم، فَالسَّنَةُ الِّليتُورجِيَّة، بِنَاءٌ عَظيم، يَرتَكِزُ عَلَى رَكيزَتَينِ أَسَاسِيَّتَين: ميلادِ الْمَسيح، وَفِصحِه الْمَجيد. وَلِكُلِّ رَكيزَةٍ أَسَاسٌ يَدْعَمُها. فَالْميلادُ يَسبِقُهُ زمنُ الْمَجيء، وَالفِصحُ يَسبِقُهُ زَمنُ الأربعين أَو الصَّومُ الكَبير. وَكِلاهُما زَمَنَينِ هَامَّين، مِن خِلالِهِما نَتَحضَّرُ لِزَمَنٍ عَظيم! فَميلادُ الْمَسيحِ مَع مَوتِه وقيامتِه، يُشَكِّلانِ لُبَّ العَقيدَةِ وَجَوهَرَ الإيمان، وَعَليهِمَا تَتَربَّعُ جَوهَرَةُ العَقائِد: عَقيدةُ الفِداءِ والخَلاص! فَالكَلِمَةُ صارَ بَشرًا، لِيُتِمَّ عَمَلَ فِدَائِنا وَيُحقِّقَ لَنَا الخلاص! |
|