تعليم الجيل الثاني من الآباء الأوائل عن مريم بقولهم:
هي امرأة فريدة الكمال، دائمة البتولية. وقربها من الثالوث الأقدس وتشبه بالكنيسة في العديد من الكتب بانها عذراء العذارى، وقد عثر في مصر على مخطوطات عديدة باللغتين اليونانية والقبطية بها عظات عن مريم وصلوات موجهة إليها: كالسلام عليك يا مريم واخرى، كالصلاة التي تبدأ بالكلمات "تحت ظل حمايتك" والتي وجدت مكتوبة على ورق البردي يرجع تاريخه إلى منتصف القرن الثالث الميلادي وهو موجود بمدينة (Manchester) في انجلترا، والتي تدل على مدى تكريم العذراء مريم في مصر قبل مجمع نيقيه عام 325 إذ تُلقب مريم في هذا المخطوط بوالدة الله، الطاهرة وحدها، ملجأ المؤمنين في المخاطر.