مغارة الأردياء
المغارة التي هرب إليها لوط أثناء حريق سدوم هو وابنتيه (تكوين١٩). ولكن لوط، كما يقول عنه الكتاب كان «مَغْلُوبًا مِنْ سِيرَةِ الأَرْدِيَاءِ فِي الدَّعَارَةِ» (٢بطرس٢: ٧)، وعلى هذا الأساس اكتسبت ابنتيه هذه العادات الرديئة وقامتا بعمل يتنافى مع الأخلاق والآداب العامة، أن تضطجع البنت مع أبيها وتنجب منه أولادًا بحجة إقامة نسل؛ متبعين مبدأ الغاية تبرر الوسيلة. عزيزي القارئ مهما كان المبرر فالخطية هي الخطية لا تتهاون معها ولا تبيع الغالي بالرخيص.