رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قام يعقوب بتدشين أول بيت لله بعد السقوط، إذ قيل: "فنصب يعقوب عمودًا في المكان الذي فيه تكلم معه، عمودًا من حجر وسكب عليه سكيبًا، وصب عليه زيتًا" [14]. قدم يعقوب عمودًا حجريًا وسكيبًا من الخمر وزيتًا... فتقبلهم الله من يدي يعقوب ليجعل من الموضع مسكنًا له ولملائكته، هذا الذي لا تسعه السماء ولا الأرض. إنه من قبيل تنازله يقبل هذا الموضع كعلامة حلوله وسط شعبه والتصاقه بأولاده ودخوله بالحب في حياتهم. هذا العمود يشير أيضًا للسيد المسيح، حجر الزاوية، الذي وسط آلامه المُخلصة أعلن سكيب الخمر، أي تقدمة الفرح ببهجة قيامته، كما قبل زيت المسحة بكونه المسيّا مخلص العالم، فيه وحده ندخل إلى السكنى في حضن أبيه كبيت أبدي يضم الكنيسة كلها بالحب الإلهي. |
|