إذ أنطلق موكب يعقوب إلى بيت إيل قيل: "وماتت دبورة مرضعة رفقة ودفنت تحت بيت إيل تحت البلوطة فدعا أسمها ألون باكوت" [8]. لم يحدث هذا مصادفة، ولا سجل الكتاب هذا الحدث بلا معنى، فقد أراد الله أن تدفن دبورة مرضعة رفقة في بيت أيل تحت البلوطة التي سميت ألون باكوت أي بلوطة البكاء.
فإن كان بيت إيل يضم جماعة المؤمنين في الرب الساكن في وسطهم، فمن بين هؤلاء المؤمنين الراقدين الذين سبقوهم فجاهدوا كنحلة (دبورة) وأرضعوا كثيرين وربّوهم في الرب كما فعلت دبورة مع رفقة.
بمعنى آخر في بيت الرب يجتمع الكل المجاهدون الذي لا زالوا على الأرض يكملون أيام غربتهم مع اخوتهم الذين سبقوهم في الجهاد، ليكون الكل كنيسة واحدة، بيتًا واحدًا للرب.