" لا أَكونُ لَه حَجَرَ عَثْرَة " في أصل اليوناني σκανδαλισθῇ (معناها يشكُّ) فتشير إلى عائق أو فخ (مزمور 124: 7) وحجر عثرة يسبِّب السقوط (أشعيا 8: 14-15) وبالتالي عندما يشكُّ الإنسان في المسيح بسبب فقره وضعته وتصرفاته خلاف ما يتوقعه منه، يقع في هاوية الإثم والضلال.
فالمسيح صار عثرة لكثيرين كما جاء في رسائل بولس الرسول " هاءَنَذا واضِعٌ في صِهيُونَ حَجَرًا لِلصَّدمِ وصَخْرَةً لِلعِثار، فمَن آمَنَ بِه لا يُخْزى " (رومة 9: 33)، " فإِنَّنا نُبَشِّرُ بِمَسيحٍ مَصْلوب، عِثارٍ لِليَهود وحَماقةٍ لِلوَثنِيِّين" (1 قورنتس 1: 23). وأكثر من عَثرَ به، هم اليهود، لأنه لم يأتِ وفق انتظارهم من نجاتهم الزمنية السياسية والمجد العالمي.