تشير عبارة " فَأَخبِروا يُوحنَّا " إلى إجابه يسوع مصوّرا عمله في إطار الرجاء المسيحاني كما صوّره الأنبياء خاصة أشعيا "حينَئِذ تتَفتَحُ عُيوِنُ العُمْيان وآذانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّح وحينَئذٍ يَقفِزُ الأَعرَجُ كالأَيِّل ويَهتِفُ لِسانُ الأَبكَم (أشعيا 35: 5-6)، فأعاد يسوع المسيح يُوحنَّا وتلاميذه إلى الأعمال التي يعرفونها ويجب أن يفسّروها تحقيقا للنبوءات التي نسبها يسوع لنفسه. فيعرفوا أنَّ يسوع هو المسيح من خلال المعجزات التي تدّل على رسالة المخلص (أشعيا 26: 19).
وهذا أفضل الجواب لأنه لا شيء يُقنع مثل العمل، ولا شيء يتكلم بصوت اعلى من سيرة الإنسان وتصرفاته.