رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النظر إلى الرب انتظار تحقيق وعود الرب «اَلْغِلْمَانُ يُعْيُونَ وَيَتْعَبُونَ، وَالْفِتْيَانُ يَتَعَثَّرُونَ تَعَثُّرًا. وَأَمَّا مُنْتَظِرُو الرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَالنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلاَ يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلاَ يُعْيُونَ» (إشعياء٤٠: ٣٠، ٣١). كان لكالب إيمان بتحقيق الوعد، وقال ليشوع: «كَمَا كَانَتْ قُوَّتِي (أيام موسى) حِينَئِذٍ، هكَذَا قُوَّتِي الآنَ لِلْحَرْبِ وَلِلْخُرُوجِ وَلِلدُّخُول. فَالآنَ أَعْطِنِي هذَا الْجَبَلَ الَّذِي تَكَلَّمَ عَنْهُ الرَّبُّ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ» (يشوع١٤: ١١-١٢). فما أجمل أن نطالب الرب بتحقيق وعوده «الْكَلاَمَ الَّذِي تَكَلَّمْتَ بِهِ عَنْ عَبْدِكَ وَعَنْ بَيْتِهِ، وَافْعَلْ كَمَا نَطَقْتَ» (٢صموئيل٧: ٢٥). وقد كان لكالب أيضًا مراده (يشوع١٥: ١٤). وباركه الرب، بل وصار بركة للآخرين. لقد كافأ الرب من تبعه بالصحة النضرة والعمر المديد والميراث الكثير «إِنَّ الأَرْضَ الَّتِي وَطِئَتْهَا رِجْلُكَ لَكَ تَكُونُ نَصِيبًا وَلأَوْلاَدِكَ إِلَى الأَبَدِ، لأَنَّكَ اتَّبَعْتَ الرَّبَّ إِلهِي تَمَامًا» (يشوع١٤: ٩). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ونظن استحالة تحقيق وعود الله |
مصحوبة بالإيمان في تحقيق وعود الله للتائبين المطيعين له |
رفع العقول نحو السماويات، وانتظار مجيء الرب |
القديس يوحنا الرحيم وانتظار الرب |
يوسف وانتظار الرب |