ألم يكن الرب قادرًا على إيجاد إستارًا بطريقة أخرى؟
قال أحد رجال الله ردًا على هذا السؤال: ثمة مشكلة أخرى كان يعاني منها الإستار؛ فالإستار عملة ومكان العملة هي في التداول، ووجودها في فم السمكة عطلها عن أن تؤدي عملها في البيع والشراء، لذا أراد الخالق الأمين أن يستردها من فم السمكة الممسكة بها في أعماق المياه. ويعقِّب رجل الله قائلاً: كثيرون منا يشبهون هذا الإستار المعطل الممسوك في فم سمكة (يد إبليس عدو الخير) وفي أعماق مياه العالم غرقى؛ فالسيد يبحث عن كل إستار معطَّل في فم سمكة، وعلى كل إنسان ممسوك بخطيته في قبضة إبليس الخبيث.
هل حررك يسوع من قبضة إبليس؟ أم لا زلت إستارًا معطلاً؟
صديقي بقليل من الكلمات هذا هو الرب يسوع في عظمته ورقته وحنانه وسلطانه وخلاصه.
هو يبحث عنك ويناديك مهما كانت أخطاءك أو خطاياك هو يريد خلاصك وسلامك.