رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كل مره بافتكر مواقف من طفولتي والماضي بتاعي واحس أد ايه عطشانة جدًا للحب والتقدير، عطشانة للكلمة الحلوة والحقيقة أنا مهما آخد من اللي حواليا مش شبعانة.. بافتكر جدًا المرأة السامرية وبافتكر ازاي المسيح عمل عمل ثوري عشانها إن جاز التعبير .. كسر التقاليد والعادات والخلاف الكبير اللي بين السامرين واليهود، مش بس كان بينهم خصام لكن كمان كان بينهم خلافات في العرق .. اليهود شايفين السامريين فئة قليلة جداً في المجتمع.. عشان كده السامرية اتخضت و قالت للمسيح "إزاي تكلمني وأنا ست سامرية وانت يهودي؟" معقول !! كسرت كل الحسابات باحس بمشاعر شبع كتير اوي اوي، المسيح مش بس غفر ذنوبها وغير قلبها، لا كمان أشبع كل مشاعر وإحتياج وحب وقبول جواها.. كأنه شفى وعمل مصالحة بين شعبين… وعشان كده دايماً المسيح بيعمل اللي مش متوقع ومتعارف عليه بس عشان ييجي لكل حد فينا عند الحتة اللي هو مزنوق فيها ويقول له أنا باحبك.. سامعاك بتقول: أنا عاوز أروي المشاعر اللي جواك مشاعر الاحتياج والقبول والحب زي السامرية. .أنا مستعد أعمل عمل ثوري و إنقلاب في الحكم بس عشان اقولك انا باحبك… أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ: «كُلُّ مَنْ يَشْرَبُ مِنْ هذَا الْمَاءِ يَعْطَشُ أَيْضًا. وَلكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ الَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى الأَبَدِ، بَلِ الْمَاءُ الَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ». يارب أنا مصدقة إنك لحد النهارده بتعمل أعمال فريدة جدًا مع كل حد فينا بس عشان تتعامل مع مشاعره وقلبه وفكره .. مستنياك النهارده لحياتي تروي مشاعري.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
رحمة جديدة مستنياك النهارده |
الفرحة مستنياك |
مستنياك علي نار ياحبيبي |
مصر مستنياك يارب |
مصر مستنياك يارب |