رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَفِيمَا هُوَ يَقُولُ ذلِكَ كَانَتْ سَحَابَةٌ فَظَلَّلَتْهُمْ. فَخَافُوا عِنْدَمَا دَخَلُوا فِي السَّحَابَةِ». كانت السحابة التي ظللتهم هي سحابة المجد الإلهي، علامة على الحضور الإلهي وسط شعبه، لذلك خاف بطرس جدًا وارتعب هو والذين معه، ثم سقطوا على وجوههم، إنهم لم يحتملوا لمحة من المجد الإلهي في أجسادهم الضعيفة. «فَجَاءَ يَسُوعُ وَلَمَسَهُمْ وَقَالَ: قُومُوا، وَلاَ تَخَافُوا»، وهنا نجد رقة الرب وحنانه، وتشجيعه لهم. «فَرَفَعُوا أَعْيُنَهُمْ وَلَمْ يَرَوْا أَحَدًا إِلاَّ يَسُوعَ وَحْدَهُ»، تعلم بطرس هذا الدرس الثمين، وهو أن عينيه توضع فقط على المسيح وليس غيره، لذلك قال: «تَارِكًا لَنَا مِثَالاً لِكَيْ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِهِ» (١بطرس٢: ٢١). نام بطرس في مشهد المجد، وبالتأكيد خسر التمتع برؤية مجد المسيح لفترة أطول، وأيضًا خسر الكثير من الحديث الذي دار بين الرب وموسى وإيليا. |
|