منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 12 - 2022, 12:57 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

كيف لمحبته أن تختم بالموافقة، ولقدرته أن تستتر



كيف لمحبته أن تختم بالموافقة، ولقدرته أن تستتر، وما هي طبيعة سلطانه إذاً؟!

عزيزي أشعر بحيرتك، ولست أمتلك الحكمة لأجابتك على عوائص مثل هذه، ولكن أشاركك بما تعلمته، لعله يساعد كلينا لنستوعب. ولكن قبل تعريف سلطان الله أذكّرك بما يعلّمه الكتاب عن طبيعة الله صاحب السلطان. فكما وصفها يوحنا هي ثلاثية الأبعاد - إن جاز لي أن أقول - «فاَللهُ رُوحٌ» (يوحنا٤: ٢٤)، و«اللهَ نُور» (١يوحنا١: ٥) «واللهَ مَحَبَّةٌ» (١يوحنا٤: ٨). فلكونه روح فهو يَحدّ كل شيء ولا يحده شيء، وهو حكيم يفكر. ولكونه نورًا فهو قدوس بار ويغضب. ولكونه محبة فهو مُنعم كثير الإحسان ويرحم.

فالله السلطان، من طبيعته هذه تخرج أوامره وتُختَم قراراته. وهنا أستطيع أن أضع تعريفًا لسلطان الله “فهو اللحن الصادر من سيمفونية طبيعة الله الحكيمة البارة المُحبّة”. فإن فهمنا أكثر عن طبيعة الله السلطان لن نتحير ونستغرب من طبيعة سلطان الله.

فليس لكونه اللامحدود نحصر سلطانه فقط في القدرة، فهل إن صمتت قدرته غاب سلطانه؟ فهذا اختزال لحكمته وربما لبره ومحبته.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
آرميا النبي | لم تستتر عن وجهي
بشفاعتك وطهارتك السامية تستتر النساء العفيفات
في سر الميرون تختم نفوسنا بختم الله
رحمة الله ومقدرته تسع كل شي
الإيمان يفتح الباب لله ولقدرته في حياتنا


الساعة الآن 11:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024