إذ نشعر بضعفنا وخوارنا، بقلة جهدنا وعدم مقدرتنا على المواصلة،
دعونا بكل ثقة ويقين نرتمي بين أحضان الآب السماوي.
لنسأل ونطلب ونقرع طالبين قوة ومعونة،
فهو الذي يغيث المعيَ بكلمة ولعديم القوة يكثِّر شدة،
وهو أيضًا ينصف مختاريه الصارخين
إليه نهارًا وليلاً حتى وإن تمهل عليهم.