منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 12 - 2022, 09:07 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,952

وجدت كلامك كالشهد | قداسة البابا تواضروس الثانى




قداسة البابا تواضروس الثانى البابا ال١١٨



وجدت كلامك كالشهد



" هل يدفعك الشوق والحب المقدس للمسيح إلى القراءة في الكتاب المقدس ؟ إن كان ذلك فطوباك .. وإن لم يكـن .. فما زلت بعيداً عن الطريق " . ( القمص بیشوی کامل ) " لأن كلمـة اللـه حيـة وفعالة وأمضـى مـن كـل سـيـف ذي حـدين ، وخارقـة إلى مفـرق الـنّفس والـروح والمفاصـل والمخـاخ ، ومميـزة أفـكـار القلـب ونياتـه . وليست خليقـة غـيـر ظـاهرة قدامـه ، بـل كـل شـيء غريان ومكشوف لعيني ذلـك الـذي مـعـه أمرنـا فـإذ لـنـا رئيس كهنـة عـظـيـم قـد اجتــاز السّماوات ، يسـوع ابـن الله ، فلنتمسك بـالإقرار .لأن ليس لنـا رئيس كهنـة غـيـر قـادر أن يرثى لضـعفاتنا ، بل مجرب في كل شيء مثلنا ، بلا خطية . فلنتقدم بثقة إلى عرش النعمة لكى ننال رحمة ونجد نعمة عوناً في حينه " ( عب ٤ : ١٢ - ١٦ ) .

الكتاب المقدس خطوتنـا الثالثة في الطريق الروحـي ...
في كلـمات بسيطة يمكننا أن نعرف الكتاب المقدس ، أنه :
1 ـ هو كلام الله ( هو رسالة الله وحديثه للإنسان ) .
٢ ـ هو تاريخ البشرية ( حياة الإنسان على الأرض ) .
3 ـ هو قانون الدينونة ( دستور يوم الحساب الأخيـر ) .
4 ـ هو موضع لقاء ( مكان يلتقي فيه الإنسان مع الله ) .

ولـكـي تشـعر بأهمية الكتـاب المقدس وضـرورة وجـوده ، يـلـزم أن تجيب على هذه الأسئلة الثلاثة بالترتيب :
۱ ـ هل لك " اعتراف " بأهمية وجود الكتاب المقدس في الحياة البشرية ؟
٢ ـ هل لك " اقتناع " بضرورة استخدام الكتاب المقدس شخصياً ؟
3 ـ هل لك " إيمان " بقدرة الكتاب المقدس ، وقوة تأثيـره ؟

- فـإذا اعتـرفت بأهميـة وجـود الكتـاب المقدس في الحيـاة البشـرية واعترفت بضرورة استخدام الكتاب المقدس شخصياً ، وآمنت بقدرتـه وقـوة تأثيره .. فلم لا تستفيد من هذه القوة وتستأثرها لصالحك ؟!

يقول القديس أمبروسيوس : " نخاطب الله إذ تصلي ، ونصغي إليـه إذ نقـرأ الكتاب المقدس " .

دعني أقدم لك مثالاً عمليـاً عـلى قـوة وتأثيـر الكتاب المقدس في حياة الكنيسة والقديسيـن عبـر العصور :
داود النبـي يقـول : " لو لم تكن شريعتك لذتى ، لهلكت حينئذ في مذلتی " ( مز ۱۱۹ : 92)
الرهبان قديماً : كانوا يقرأون سفر المزامير كل يوم ...

- الكنيسة قديماً : كانت تقرأ الكتاب كله خلال أسبوع الآلام .
يوحنا الذهبي الفم : كان يقرأ رسائل بولس كلها كل يوم .
- الأنبا ابرام : كان يقرأ الكتاب كله كل 40 يوماً .

والسؤال الآن ، ما الذي يمنعني عن الاستفادة من الكتاب المقدس ؟

سنحاول أيها القارئ الحبيب أن نحلل معاً بعض المشاكل والمعوقات التي تعوق استفادتنا من الكتاب المقدس ، وبنعمة المسيح نحاول أن نستعرض حلولاً لهذه العقبات .
1 ـ مشكلة الوقت : لعلك تقول : " مشغولياتي اليومية كثيرة ومتنوعة ، مما يسبب ضيق شديد في الوقت ، ولذلك لا أجد وقتاً للقراءة اليومية أو الدراسة ... وعادة أتـرك الأمـر للظروف " .

أُجيبك : هذا معطل وهمي لكل العبادات الروحية ، وهـو عادة وسيلة يغطي بها الإنسان على كسله وتوانيه ، فالذي يقول أنه ليس لديه وقت لقراءة الكتاب المقدس ، يمكنه أن يقول بنفس المنطق أنه ليس لديه وقت يذهب فيـه إلى الملكوت ..
وإن لم تكن قراءة الإنجيل مستطاعة لديك ، فأنـت بـذلك تجعـل قلبـك مسكناً خالياً وجاهزاً لسـكنى عـدو الخيـر ... إذ لا يوجـد فيـه تأمـل ولا قراءة ولا أفكار روحية .
نصيحتي لك : لا بد أن تجد وقتاً لنفسك ولكتابك المقدس ...
اجمع فتات الوقت الضائع في كل يوم وسوف تجده ليس بقليـل ...

فكـر وحـاول ، وقطعاً سوف تجد وقتاً ضائعاً .
واعلم أن الله ليس محتاجاً إلى هذا الوقت الذي ستقرأ فيـه ..
بـل أنـت المحتاج إليه أولاً ودائماً ،
كما تصلي في القداس الإلهي ( الإغريغوري ) : " لم تكـن أنت محتاجاً إلى عبوديتي ، بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك " .
إليك ثلاث خطوات عملية للتغلب على مشكلة الوقت :
اختـر وقتاً مناسباً للقراءة : مـن أجمـل فـتـرات القراءة هـي أول النهار ، حيث تأخذ بركة تدوم اليوم كلـه ... البعض يختار وقـت مـا قـبـل النـوم ، وهذا وإن كان مناسباً للبعض إلا أن وقت النـوم عـادة مـا يكـون الإنسان مرهقاً ، ومن ثم تكون الاستفادة قليلة .

اختـر وقتاً ثابتاً للقـراءة : ابـدأ على سبيل المثال بعشـر دقائق تـزداد تدريجياً ... ولا تربط هذا الوقت المحدد بـأي عـادة أخـرى ( مثـل القـراءة قبل المذاكرة المسائية وعندما تبدأ الإجازات أو تنتهي فترة الدراسة - - - لا يكون لقراءة الكتاب وقت ثابت ) ، بل أجعله عادة تتربى فيك .

اختـر وقتاً كافياً للقراءة : ضع دائماً في قلبـك أن تمتلئ روحياً وتشعر بمعية الله من خلال قراءاتك .
٢ ـ مشكلة الكم :
لعلك تتساءل : كم أصحاح أقرأ كل يوم ؟ هل أكتفي بقراءة أصحاح واحــد أم اثنين ( أصـحاح مـن كـل عـهـد ) ؟ هـل أركـز وأكتفـي بجـزء مـن أصـحاح أو عدة آيات فقط ؟

نصيحتي لك : إن تحديد كم القراءة لا بد أن يكون تبعاً لحالة الإنسان الروحية ، وذلك تحت إرشاد أب الاعتـراف .

ولكن للمبتدئين ينصح دائماً بقراءة أصحاح مـن العـهـد القـديم ، وأصحاح مـن العـهـد الجديـد كـل يـوم ...

ويمكـن قـراءة الكتـاب كلـه في سـنة بواقع أصحاحين من العهد القديم + أصحاح من العهد الجديد كل يوم . + وللمتقدمين على الطريق يمكنهم قراءة سفر ( أو عدة أسفار صغيـرة ) كل شهر ، وذلك من أجل التركيز .

ويمكن القراءة بحسب جداول القراءات اليومية التي تقدمها دار الكتاب المقدس كل سنة ، ولكنها موزعة على الكتاب المقدس بدون ترتيب .
3 ـ مشكلة الكيف : لعله يدور في ذهنك : " كيف أقرأ الإنجيل ؟ .. هل قراءته تختلف عن قراءة باقي الكتـب ؟ هـل يستلزم ذلك وضعاً معيناً أو تهيئة معينة ؟ هـل أكتفي بالقراءة بالعين أم بصـوت مسموع ؟ هـل أكتـب الآيـات التـي تجـذبني في نوتة خارجية ، أم أكتفي بأن أضع تحتها خطأ في الكتاب المقدس ؟ ... " .

نصيحتي لك : أن تضع في قلبـك دائماً أن قراءة الكتاب المقدس هي للفهم ... ليس بالعقل ولكن بالقلب والفكر والإرادة والقدرة هي قراءة للفهم وليس للفحص أو المحاجـاة أو الاستذكار .

والمرتـل يـقـول : " لكل كمال رأيت حداً ، أما وصيتك فواسعة جداً " ( مز 119 : 96 ) .

فهم الكتاب المقدس ليس ذلك الفهـم الـذي يتأمل في جمال الكلمات ويشرح معانيها .. ولكنه الفهم النابع من الخبرة واختبار المسيح في حياتك . هذا الذي بدوره يتحول إلى حياة أبدية ، ويجعل للإنسان صلة حية بالمسيح . ....

هذا الفهم العملي يتطلب منك أن تقرأ الكتاب المقدس :
بالروح ... لأن هذا الكلام هو روح وحياة .
• بخشوع . ... اكشف عن عيني ... فعندما تقرأه أنت في حضـرة اللـه . قراءته تختلف عن أي كتاب آخر .
• باتضاع : فأرى عجائب من شريعتك .

• بإرشاد الروح القدس : على فهمك لا تعتمد .
يفضل أن تربط بين القراءة والكتابة في دراستك الكتابية مثل :
• وضع عناوین جانبية لكل جزء تقرأه .
• وضع خطوطاً تحت الآيات المختارة ( يفضل استخدام الألوان ) . كتابة الآيات المختارة في كراسات خاصة أو نوت صغيرة .
التعليق بتأملات وصلوات على هذه الآيات . .
• كتابة آية اليوم في ورقة صغيرة تضعها في جيبك طوال اليوم .
٤ ـ مشكلة المداومة والاستمرار : لعلك أيضاً تتساءل : أنا اقرأ الكتاب ولكن ليس كل يوم ، أنا أواظـب عـلى القراءة وقت الدراسة ... أما فترة الإجازة فتمر دون فتح الإنجيل . فماذا أفعل ؟

ضع في ذهنك أن نقطة الماء إذا نزلت بمداومة على صخرة ، فإنهـا تحفـر فيها مجرى وطريق ، وكلمة الله هي تلك القطرة التي بمداومة القراءة لا بد أن تحفر في قلبك طريق يغير من حياتك بجملتها ، فالقراءة والفهم والمعرفة هـي للعمل والسلوك قبل أن تكون للكلام والوعظ والأحاديث والتأملات . فضلاً . عن أن السبب الرئيسي للضعف الروحي والهزيمة المستمرة أمام الخطية يعود إلى إهمال كلمة الله ، فالذي لا يداوم على قراءة كلمة الله تذبل حياته الروحية وتجف ويقع في خطايا عديدة ويساق إلى الدينونة . نصيحتي لك : إن شعرت بصعوبة في المداومة والاستمرار على قراءة كلمـة اللـه ، أن ترتبط بمجموعة في القراءة والدراسة ، فذلك يشجع كثيـراً عـلى الاستمرار وعدم الإهمال .
ه ـ مشكلة الفهم والمعرفة : تتساءل أيضاً : " كثيـراً مـا أقـرأ ولا أفهـم ، وأحياناً أستصعب الجـزء الـذي أقرأه ، وهناك أجزاء من الكتاب المقدس لم أحاول التطرق إليها ، لأننـي أسـمع على مدى صعوبتها بالإضافة أني لا أفهمها . لماذا ؟ " .

أجيبك عزيزي القارئ : ! السبب في ذلك هـو تقصيرنا أولاً وأخيـراً ...
فهل تصلي وتطلب من الرب قبل أن تقرأ ؟
وإذا تعسـر عليـك أمـر ، هـل تصـلي من أجله ليكشفه الرب لك ؟
وهل تُعطي وقتاً كافياً في الجزء الذي تقرأه ؟
وهل تختار السفر المناسب لحالتك الروحية والمناسبة الكنسية ؟

وهل تستعيـن بقراءة التفاسيـر وسيـر الشخصيات الكتابية ؟
وهـل تستعيـن بالجـداول والخرائط والأشكال التوضيحية التي تساعدك ؟

وهل تسأل الآباء والإخـوة فيما استعصى عليك ؟

إليك بعض الكتب المساعدة لك في الفهم والمعرفة :
• الكتاب المقدس بشواهد .

قاموس الكتاب المقدس ( كلمات أبجدية ) .
• فهرس الكتاب المقدس ( آيات أبجدية ) .

أطلس الكتاب المقدس ( خرائط وجداول ) .
• مرشد الكتاب المقدس ( مقدمات للأسفار ) .
6 ـ مشكلة النمو والتقدم : أقرأ في الكتاب ولا أشعر بأي نمو في حياتي .. فخطاياي ما زالت كما هـي . أقرأ ولكنني سريعاً ما أنسى ما قرأته ... ماذا أفـعـل ؟
يقـول اللـه عـن كلمته : " السّماء والأرض تزولان ولكـن كلامي لا يزول " ( مت ٢٤ : ٣٥ ) ، وهذا معناه أن كلمـة اللـه ذات مفعول حتمي . ويوضـح الـرب قصده من كلمته فيقول : " هكذا تكون كلمتي التي تخرج من فمي . لا ترجع إلي فارغة ، بل تعمل ما سررت به وتنجح في ما أرسلتُهـا لـه " ( إش 55 : 11 ) . على هذا الأساس فأن مجرد قراءة الكتاب هو قوة ،

وأيضاً كشـف لطريـق حياتي : " سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي " ( مز 119 : ١٠٥ ) .
ولكي تشعر بنمو في حياتك الروحية :
• حـاول أن تحفـظ بعـض الأجـزاء والآيـات التـي تفيـدك في حياتـك العملية .. خاصة وقت التجارب .
• إذا جلسـت لمحاسبة نفسـك ، فـافتح كتابـك ، وأطلـب مـن اللـه أن يكشف لك نفسك على ضوء كلمته .
• ادرس الكتاب بحب ، فهو رسالة الله لك أنت شخصياً ... قبـل أن تقـرأ صل قائلاً : " يارب أعطني القوة الكامنة في كتابك " .
۷ ـ مشكلة الاستخدام : بقي لك أن تسألني ، فيم أستخدم معرفتي بالكتاب المقدس ؟ ما هي الفائدة التي تعود علي من قراءة الكتاب المقدس ؟ إن أسوأ استخدام للكتاب المقدس هو أن نجعله مصـدراً لاقتباس الآيات وحسب ،

فالكتاب المقدس هو بمثابة مرشد عملي لحياة الإنسان فهو :
• يبني شخصية الإنسان ويكونها : لأن من يقرأ عن أبطال الإيمان وسيـر حياتهم يصير كواحد منهم ، تماماً كمـن يـقـرأ عـن الرياضييـن فيصيـر واحداً منهم . إن هذه القراءة المقدسة تكون جـزءاً كبيـراً مـن شخصية القارئ وتقدس فيه المشاعر والمبادئ والصور هذه القراءة المقدسة تقدس معارف الإنسان وتبني روحياته ، وتساعده كثيراً في الصلاة .
يساعد الإنسان في خدمة الآخرين وتقديم الكلمة المعزيـة لهـم في كل مناسبات الافتقاد .. ويجعل الإنسان في حضرة الله على الدوام . ...

• يعزي الإنسان في طريق الحياة في مختلف المواقف ، ويجعـل كلمـة الله لا تفارق فمه ، لأنها أحلى من الشهد .

أخيراً أود أن أقدم لك بعض التداريب الخاصة بقراءة الكتاب المقدس :

كتابة فصول الآحاد في كراسات خاصة مع تأملات حولها .
حفظ آيات على الحروف أو المواقف .

القراءة بهدف " كعناية الله بالإنسان " أو استخراج الصلوات الكتابية .

الخرائط وتصميم الجداول والأشكال التوضيحية .

رسم دراسة موضوع تحت عنوان : " ماذا يقول الكتاب عن ... ؟ " .
البحث الخاص أو المشترك مع بعض الإخوة .
كل عمل تعمله يكون لك شاهد عليه من الكتب .

سأتركك الآن يا عزيزي مع بعـض الأقـوال " للقمص بيشـوى كامـل " عـن الكتاب المقدس :
+ دراسة الكتاب المقدس هي اشتياق للاستماع إلى الله .

+ دراسة الكتاب المقدس هي أقوى عامل للتوبة .
+ عليك أن تقيس قراءاتك بهذا الترمومتر لعلك تستطيع أن تُدرك هـل أنت حار أم فاتر ؟
+ إن الذي سيسهل لنا طريق الحب ويجعلنا ضمن جماعة المحبيـن للـه هو الاستزادة المتعطشة لكلمات الإنجيل .

+ الإنجيل هو كلمة الآب المقدمة لأبنائه . فكيف نستعذب قراءته إن لم نكتشف أبوة الله لنا ؟!

+ كلمـة اللـه تلين القلب ، وتذيب قساوته ، وتعلم الاتضاع والمسكنة والتوبة والبحث عن خلاص النفس .
+ إهمال الكتاب المقدس كارثة للسائر في غربة هـذا العـالم . إنّه لا بد أن يضل الطريق . ربنا يسوع المسيح كانت ردوده على الشيطان من الكتاب المقدس كذلك عدو الخيـر كان يتحدث بكلمات وآيات ناقصة من الكتاب المقدس .
قداسة البابا تواضروس الثانى البابا ال١١٨
عن كتاب خطوات


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فعاليات استقبال قداسة البابا تواضروس الثاني قداسة أبونا كيرلس بطريرك الكنيسة الإريترية
اليوم الاول من موتمر الخدام الثانى مع قداسة البابا تواضروس الثانى
سيامة قداسة البابا تواضروس الثاني أسقفًا عام بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث
الاصحاح الثاني (يوميات قراءة وتأمل لسفر اعمال الرسل مع قداسة البابا تواضروس الثانى)
وجدت كلامك كالشهد فأكلته،


الساعة الآن 02:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024