منهج التربية الوطنية يُدرس منذ 3 سنوات ونصوص الديانات الثلاث بالكتاب لا تستحق النقد

[Mary Naeem]

غنيم لـ"صدى البلد": منهج التربية الوطنية يُدرس منذ 3 سنوات ونصوص الديانات الثلاث بالكتاب لا تستحق النقد



كتبت ياســـمين بدوي
أعرب د.إبراهيم غنيم، وزير التعليم، عن دهشته من رصد سلبيات كتاب التربية الوطنية، مؤكدًا أن منهج هذه المادة يدرس منذ 3 سنوات ورصد علي أنه خطأ وزاري حديث.

وقال غنيم تعليقًا على السلبيات التي تم رصدها في كتب التربية الوطنية، التي نشرها "صدى البلد" على موقعه "أتعجب كل العجب من هذا الترصد العجيب لمادة التربية الوطنية هذا العام بالتحديد، حيث إن هذا المنهج يدرس منذ عام 2009 بالمدارس ولم يعلق عليه أحد، لماذا قرر الناس أن يحاسبونا عليه هذا العام تحديدًا؟".

وأوضح الوزير قائلاً: "إنه بالنسبة لفكرة استياء البعض من وضع نصوص من المسيحية واليهودية ضمن مناهج التربية الوطنية، فأنا أرى هذا شيئًا لا يستحق النقد، حيث إننا هنا نتحدث عن حقوق الإنسان مع الاستشهاد بنصوص من الديانات الثلاث، وهذا الأمر صحيح تربويًا حتى نؤكد مبادئ حقوق الإنسان وعلى احترامنا لأصحاب الديانات الثلاث مثلما أمرنا الله.

أما بالنسبة لجملة "من بدل دينه فاحترموه" الذي اعتبرها البعض تحريفًا لحديث الرسول الكريم "من بدل دينه فاقتلوه"، فقد أكد الوزير أن الجملة هنا لم تكتب كحديث شريف حتى يقال إنه تم تحريفه، إنما هي جملة كتبت في سياق الحديث على حرية اعتناق الأديان واحترام الأديان الأخرى.

وأضاف الوزير قائلاً، إنه على الرغم من ذلك فنحن قررنا إصلاحه بعد أن تم تفسيره بهذا المعنى الخاطئ.

وأوضح الوزير، أنه متعجب من هذا التصيد للأخطاء، مشيراً إلى أن هناك أستاذًا من جامعة الأزهر يعمل داخل مركز تطوير المناهج ولم يبد أبداً أي اعتراض على منهج التربية الوطنية حتى الآن، وهو ما يؤكد أن الكتاب ليس به أخطاء فادحة تمس الدين أو العقيدة مثلما يحاول البعض أن يشيع.

وأخيرًا قال الوزير أرجو من وسائل الإعلام ومن الرأي العام كله ألا ينجرف وراء محاولات البعض لإشاعة البلبلة، مؤكدًا أنه على الجميع أن يشاركونا في بناء هذا الوطن.


صدى البلد