إن الخلاص الكامل المجاني الذي نناله بإيماننا بالإنجيل لا يعدنا بالحصانة ضد الأمراض والحزن والفقر، لكنه يُمكننا بحق أن نقترب إلى نعمة الله، عندما نكون في تلك الظروف الصعبة، لنجدها دائمًا أكثر من كافية لنا، بينما نحن لم نزل نحيا في خليقة تئن وتعاني من آثار الخطية (٢كورنثوس١٢: ٩).
إن عتقنا التام من المعاناة والموت ينتظر مجيء المسيح، حيث سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده، حينئذ لن نكون جزءًا من هذه الخليقة التي تئن، وإلى ذلك الحين نحن بحاجة إلى عَون لكي نعيش لله وسط المعاناة.