أن الله كلي القدرة ألا يستطيع أن يعتقنا من كل معاناتنا؟ وطالما أنه كلي المحبة ألا يفعل ذلك؟ ألم يمُت المسيح لكي يُنقذنا من كل مرض وفقر وجهالة؟
هناك الكثير ممن يتصارعون مع هذه الأسئلة الهامة، وهم بذلك يمسّون ذات جوهر صفات الله؛ أمانته وقدرته ومحبته وإرادته وسلطانه. هل حقًا يعلِّمنا الكتاب المقدس أننا لسنا بحاجة إلى الضيق أو المرض أو الفقر؟ هل علينا أن نعتبر الله ماكينة صرف أموال، أو آلة بيع كبيرة، لا بد أن تمدنا بالمبلغ المطلوب، أو بالبضاعة المرغوبة: الشفاء، الغنى، التحرير، الأمان، الحرية، التقدم... إلخ، عندما نُعطيه عملة “الإيمان” الصحيحة، مطالبين إياه بحقوقنا؟