قد كتب هذا المؤرخ نفسه. أنه كانت إحدى النساء معاشرةً أحد الرجال عشرةً دنسةً لأفتكارها في أنها بدون ذلك ما كان يمكنها لفقرها أن تعيش. فوجد من قدم لها المشورة في أن تلتجئ الى والدة الإله، مواظبة على تلاوة ورديتها، فمارست ذلك بحسن عبادةٍ. واذا بهذه الأم الإلهية ظهرت لها في إحدى الليالي قائلةً:
" أتركي الخطيئة. وأهتمي في أن تحصلي قوتكِ بتعبكِ وأتكلي عليَّ أنا أعينكِ". فالأمرأة نهضت صباحاً ومضت فأعترفت بخطاياها، وأبتعدت عن ذاك الرجل تائبةً ففازت من العذراء بمعوناتٍ عظيمة.*