... قد يحدث أن رجلًا يرغب في التودد إلى امرأة، فيأتي بهذا الدافع. ويمكن أن نقول نفس الأمر لامرأة، أو قد يأتي عبد إرضاء لسيده أو صديق ليبهج صديقه. إنني أقبل هذا كَطُعم الصنارة. أقبلك بالرغم من مجيئك بنيّة غير سليمة، إذ لي وطيد الأمل إنك ستخلص. ربما لا تعرف إلى أين قد أتيت؟ ولا في أي شبكة أنت تُصطاد؟ إنك أتيت في داخل شباك الكنيسة! (مت 13: 47) لقد أُخذت حيًا فلا تهرب، لأن يسوع اصطادك كالسمكة لا لتُقتل بل لتصير بالموت حيًا. يلزمك أن تموت وتقوم ثانية، إذ تسمع الرسول يقول: "أموت عن الخطية لكن أحيا في البرّ" (راجع رو 6: 11، 14). مُت عن خطاياك وعش للبرّ. عشْ هكذا اليوم.