العريان: الرئيس مرسي لم يحصل على مرتبه حتى الآن
نفي الدكتور عصام العريان -القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ومستشار الرئيس- ما نشر في بعض الصحف عن وجود مكتب لخيرت الشاطر بقصر الاتحادية، مشيرًا إلى عدم وجود أي خلاف بين الرئيس محمد مرسي، والمهندس خيرت الشاطر القيادي بالجماعة، لافتًا إلى أن هناك إعلاميون يريدون إحداث بلبلة لأهداف سياسية
وقال العريان في لقاءه مع برنامج “آخر النهار”، الذي يقدمه الإعلامي محمود سعد، على قناة “النهار”، أنه مرشح لرئاسة حزب الحرية والعدالة، متمنيًا أن يحظى بثقة زملائه، موضحًا أن المنافسة بينه وبين الدكتور محمد سعد الكتاتني – رئيس مجلس الشعب السابق- منافسة شريفه على رئاسة حزب الحرية والعدالة
وأضاف العريان في حواره: ” أنا والدكتور محمد سعد الكتاتني حبايب، وقد شغل موقع كان الجميع يخشاه، ومارس عمله في رئاسة مجلس الشعب على أكمل جه”، موضحًا أنه ينافس الدكتور الكتاتني لأنه يريد عودته إلى رئاسة مجلس الشعب، مؤكدًا أنه في حال فوزه برئاسة الحزب فلن يترشح في انتخابات البرلمان
كما أبدى العريان استعداده التام لنقل أسماء المعتقلين من شباب الثورة إلى الرئيس مرسي للإفراج عنهم، مطالبًا بتقديم أسماء الثوار المعتقلين في السجون، وتابع قائلًا : “إحنا شمينا نفسنا، وحسينا بارتياح لما تم إقالة قيادات المجلس العسكري”، مبشرًا بقرارات قادمة سترضي جموع الشعب، مطالبًا الجميع باستثمار التغيرات التي شهدتها مصر والعالم، في النهوض بالبلاد
من ناحية أخرى أضاف مستشار الرئيس، أن مرتب الرئيس محمد مرسي لم يصله حتى الآن، قائلًا: “الرئيس مرسي لم يحصل على مرتبه حتى الآن، وأنا عرفت من خلال وزير المالية، ومرتبه في حدود الـ 30 ألفا”، وأكد على أن الرئيس سيخرج لمخاطبة الشعب المصري السبت القادم ليعرض ما أنجزه خلال المائة يوم منذ فتر توليه مهام الرئاسة
وأوضح العريان السبب في عدم رد الرئيس محمد مرسي على زميله الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق، لعدم امتلاكه تليفون محمول، مؤكدًا على عدم مقابلته الرئيس محمد مرسي منذ توليه الرئاسة إلا ثلا مرات فقط، وأنه يتواصل معه عبر رسائل.
وأكد العريان أن فوز الرئيس محمد مرسي في الانتخابات الرئاسة يعود لوقوف آلة سياسية منظمة خلفه، وأن الأساس هي جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن مرشد الجماعة محمد بديع نفسه ليس له وزن بدون الإخوان المسلمين.
وطالب العريان المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، بتقديم استقالته في حال تقاعسه عن أداء مهامه الوطنية، لافتًا إلى أنه لا يمكن التسامح في دماء الشهداء