إنّ اليقظة المسيحية ينبغي أن تمارس يوماً بيوم في الكفاح ضد الشرير كما علّمنا السيد المسيح معلمنا في الصلاة الربيّة "ولا تُدخلنا في التَّجربة" (متى 6: 11). إذ يحاول الشيطان أن يُهلك فيها من تصيبه. فالسهر يتطلب من التلميذ الصلاة والقناعة المتواصلتين: "اسهروا وصلّوا وكونوا قنوعين". ولنجهّز نفوسنا ليس للعيد بل لصاحب العيد، ولنعش حياتنا اليومية بروح مُتجدِّد وبمشاعر الانتظار العميق لمجيء الرب، انتظار مجيء مُخلصنا يسوع المسيح في حياة كل واحد منا.