وتَعلَمونَ أَنَّه لو عَرَفَ رَبُّ البَيتِ أَيَّ ساعةٍ مِنَ اللَّيلِ يَأتي
السَّارِق لَسَهِرَ ولم يَدَعْ بَيتَه يُنقَب
" أَيَّ ساعةٍ مِنَ اللَّيلِ يَأتي السَّارِق" فتشير إلى مثل قديم يدلُّ على امر مفاجئ غير متوقع (1 تسالونيقي 5: 2، 2 بطرس 3: 10، ورؤيا 3: 3). ووجه الشبه بين مجيء المسيح ومجيء السارق ليلا أن كلا منهما يتمُّ بغتة وصورة غير متوقعة والناس غافلون عنه. فكما السارق يقتحم البيت ولا يعطي إشعارا لقدومه بل إنه يأتي في ساعة يكون الناس فيها نياماً، وهكذا المسيح يأتي والعالم غافل عنه، لذلك يجب على المؤمنين أن يسهروا دوما.