إن الدخول إلى مَلكوت الله يتمُّ من خلال اعتراف أنّ يسوع المصلوب هو مَلِكٌ. وهذا المصلوب الآخر يعيش الحالة البشريّة بأكملها، حيثّ أنّنا جميعاً على الأرض مصلوبون من قِبَل شرّ خطايانا. أمّا يسوع فهو مصلوب من قِبَل شرّ الآخرين، من شرّ الإنسان. من صليبنا يجب أن ننظر إلى صليبه، لأنّ صليبه وحده هو الوسيلة لدخول مَلِكوت الإله. إنّ صليبنا هو الخطيئة. بينما يسوع المسيح، هو صليب الفداء، والخلاص، والتبرير.