رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقالَ له: الحَقَّ أَقولُ لَكَ: سَتكونُ اليَومَ مَعي في الفِردَوس. "سَتكونُ اليَومَ مَعي في الفِردَوس" فتشير إلى وعد يسوع للص اليمين نعمة البقاء معه في مَلِكوته. يعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " ما هذا الذي قلتَه، يا ربّ؟ أنت مصلوب ومُسَمَّرٌ بالمسامير، وتَعِد بالفردوس؟ أجل، لكي تعرفَ ما هي قدرتي من خلال الصليب"(العظة الأولى للجمعة العظيمة عن الصليب واللّص اليمين). ولم يكن بوسع يسوع أن يعد أفضل من ذلك. يُقدّم يسوع المَلِكوت مجاناً إلى هذا الرجل الّذي يموت على الصليب مع المسيح، ويقوم معه من الموت، ويعيش معموديّته الشخصيّة، أي الانتماء الشخصي للمسيح يمنح حياةً لا تزول. فمَلِك يسوع الحقيقي هو المغفرة، وهو أَيضاً الحبّ والخدمة. وهذا القول هو احدى الكلمات السبع التي تفوّه بها يسوع على الصليب. |
|