يتوقع أبناء الله من العالم ألواناً من السخرية والاضطهاد، بسبب ثقتهم بالله، حيث أنَّ يسوع نفسه قد اختبر ذلك كما روى متى الإنجيلي "وبعدَ ما سَخِروا (الجنود) مِنه نَزَعوا عَنه الرِّداء، وأَلبَسوه ثيابَه وساقوه لِيُصلَب" (متى 27: 43،)، وقد أسلم روحه بصرخة كلها حب وثقة قائلا" يا أَبَتِ، في يَدَيكَ أَجعَلُ رُوحي!" (لوقا 23: 46).
فبفعل المحبة المملوء ثقة ً انتصر يسوع على كلِّ قوات الشر، وجذب إليه قلوب البشر أجمعين كما صرّح يوما "وأَنا إِذا رُفِعتُ مِنَ الأَرض جَذَبتُ إِلَيَّ النَّاسَ أَجمَعين" (يوحنا 12: 32).