تنبأ يسوع عن اضطهاد التلاميذ (لوقا 21: 12-19) عِلمًا أنَّ الإيمان ليس ضمانة السلامة وعدم التعرّض للاضطهادات. حتى في الاضطهاد والضيق هناك طريق شهادة للحياة.
فقَبْل دمار اورشليم، حذّر يسوع تلاميذه من الاضطهاد قائلا" وقَبلَ هذا كُلِّه يَبسُطُ النَّاسُ أَيدِيَهُم إِلَيكمُ، ويَضطَهِدونَكم، ويُسلِمونَكم إلى المَجامِعِ والسُّجون، وتُساقونَ إلى المُلوكِ والحُكاَّمِ مِن أَجْلِ اسمي" (لوقا 21: 12). إنّ الاضطهاد ضروري، لأنه العلامة التي يُعرف بها تلاميذ الرب، التي بها يُمكن لهم أن يشهدوا لانتمائهم إلى ربهم.