![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يبدو أنَّ المُسحاء الدجالين أو المسحاء الكذابين ظهروا أثناء نشأة الكنيسة مثل سمعان الساحر الذي كان "يُدهِشُ أَهْلَ السَّامِرَة زاعِمًا أَنَّه رَجُلٌ عَظيم. فكانوا يُصْغونَ إِلَيه بِأَجمَعِهم مِن صَغيرِهم إلى كَبيرِهم، ويَقولون: ((هذا هو قُدرَةُ اللهِ الَّتي يُقالُ لها القُدرَةُ العَظيمة" (أعمال الرسل 8: 9-10)، وكذاك ثودَس "فقَد قامَ ثودَسُ قَبلَ هذهِ الأَيَّام، وادَّعى أَنَّه رَجُلٌ عَظيم، فشايَعَه نَحوُ أَربَعِمِائةِ رَجُل، فقُتِلَ وتَبَدَّدَ جَميعُ الَّذينَ انقادوا لَه، ولَم يَبْقَ لَهم أَثَر"(أعمال الرسل 5: 36)، وقامَ بعده "يَهوذا الجَليليُّ أَيَّامَ الإِحصاء، فَاستَدرَجَ قَومًا إلى اتِّباعِه"(أعمال الرسل 5: 37). وفي نهاية الثورة اليهودية الثانية في السنة 135 حيث أعلن الرابي عقيبه معلم المجمع أن باركوخبا رئيس الثورة هو المسيح فأعدمه الرومان. قال يوسيفوس المؤرخ اليهودي في هذا الصدد أن مزوِّرين كثيرين وسحرة جذبوا إليهم كثيرين إلى البرية يخدعونهم، فمنهم من جنّ، ومنهم من عاقبه فيلِكْس الوالي، ومن بينهم ذلك المصري الذي ذكره ِقائِد الأَلْف حين قال لبولس الرسول "أَفَلَستَ المِصرِيَّ الَّذي أَثارَ مُنذُ أَيَّامٍ أَربَعَةَ آلافِ فَتَّاك، وخَرَجَ بِهم إلى البَرِّيَّة؟ " (أعمال الرسل 21: 38). |
![]() |
|