رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا قصد هؤلاء المختالين بأنفسهم المتجاسرين؟ كيف ظن هؤلاء أن يقيموا عملًا مرتفعًا ضد الله، عندما يشيدوه فوق كل الجبال والسحاب المنتشر في الجو؟ أي تشامخ روحي أو مادي يقدر أن يؤذي الله؟ الطريق الآمن الحقيقي للسماء يشيد بالاتضاع الذي يرفع القلب لله وليس ضد الله كما قيل عن هذا الجبار: "كان جبار صيد أمام الرب" (10: 9). لقد أساء البعض فهم هذا التعبير بسبب غموض الكلمة اليونانية والتي لم تترجم "ضد الرب" بل أمامه، مع أن الكلمة تحمل المعنيين "ضد" و"أمام". استخدمت في المزمور بمعنى "أمام" "هل نبكي أمام الرب خالقنا" (مز 95: 6)، وفي أيوب بمعنى "ضد" "حتى ترد على الله" (أي 15: 13). لذلك يفهم هنا أن الصياد كان "ضد الرب". ماذا يعني بالقول "الصياد" إلاّ المخادع والمقاوم ومهلك حيوانات الأرض؟ فإنه هو وشعبه أقاموا هذا البرج ضد الرب، معبرين عن كبريائهم الشرير، وبعدل عوقب شرهم بواسطة الله حتى وإن كانت خطتهم لم تنجح. ولكن ما هي طبيعة العقوبة (التي سقطوا تحتها)؟ إن كان اللسان هو آلة السيادة، لذلك حلت العقوبة عليه، حتى أن الإنسان الذي لم يرد أن يفهم الله مقدمًا الوصايا، يصير هو نفسه غير مفهوم عندما يصدر الأوامر]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البطل افكار المحتالين فلا تجرى أيديهم قصدا |
ماذا تركنا من أجل حب المسيح كما ترك هؤلاء |
عذرك عن خطيتك لن يقبل ان كنت من المتجاسرين |
المبطل أفكار المحتالين ( اي 12:5 ) |
ماذا قدم هؤلاء ليسوع؟ |