أنه حدث في سنة 1550 أنه كان في مدينة براغانتسا شابٌ من ذوي أخوية العذراء الذي اذ ترك هذه العبادة فتمرغ في كل نوع من حماة الرذائل، حتى أنه ليأسه من ذاته وحاله السيئة مضى يوماً ما ليطرح بنفسه في النهر فيموت، غير أنه قبل أن يرمي ذاته أتجه نحو والدة الإله قائلاً: عينيني يا مريم أنا الذي خدمتكِ في الأخوية. فظهرت له هذه البتول الكلية القداسة وقالت له: ماذا تريد أن تصنع الآن أتشاء أن تخسر نفسك وجسدك معاً، فأنطلق من هنا وأعترف بخطاياك وأرجع الى أخويتي: فالشاب من ثم حالاً رجع الى الله بالتوبة وأصلح سيرته شاكراً أنعام هذه السيدة.*