رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخلاص بحجر وفتى غض أشقر مع حلاوة العينين. (١صموئيل) لم يكن العار الذي لحق بشاول وجنده بالأمر الهين على نفس الشعب الذي شعر بالمذلة على مدى ٤٠ يومًا من التعييرات، ولا على نفس الفتى الأشقر داود الذاهب للاطمئنان على إخوته في الحرب، وكان قد «خَرَجَ رَجُلٌ مُبَارِزٌ مِنْ جُيُوشِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ اسْمُهُ جُلْيَاتُ، مِنْ جَتَّ، طُولُهُ سِتُّ أَذْرُعٍ وَشِبْرٌ... وَقَالَ الْفِلِسْطِينِيُّ: “أَنَا عَيَّرْتُ صُفُوفَ إِسْرَائِيلَ هذَا الْيَوْمَ. أَعْطُونِي رَجُلاً فَنَتَحَارَبَ مَعًا”. وَلَمَّا سَمِعَ شَاوُلُ وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ كَلاَمَ الْفِلِسْطِينِيِّ هذَا ارْتَاعُوا وَخَافُوا جِدًّا». وأما هذا الفتى الذي اختبر أمانة الرب لم يخشَ كلمات هذا الفلسطيني الأغلف لا اعتمادًا على قوة داود لكن استنادًا على الله الذي يعرفه ويثق به. وبخمس حجارة ملساء وبمقلاع بسيط انتصر! «فَقَالَ دَاوُدُ لِلْفِلِسْطِينِيِّ: «أَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ بِسَيْفٍ وَبِرُمْحٍ وَبِتُرْسٍ، وَأَنَا آتِي إِلَيْكَ بِاسْمِ رَبِّ الْجُنُودِ إِلهِ صُفُوفِ إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ عَيَّرْتَهُمْ. هذَا الْيَوْمَ يَحْبِسُكَ الرَّبُّ فِي يَدِي، فَأَقْتُلُكَ وَأَقْطَعُ رَأْسَكَ. وَأُعْطِي جُثَثَ جَيْشِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ هذَا الْيَوْمَ لِطُيُورِ السَّمَاءِ وَحَيَوَانَاتِ الأَرْضِ، فَتَعْلَمُ كُلُّ الأَرْضِ أَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ لإِسْرَائِيلَ... فَتَمَكَّنَ دَاوُدُ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّ بِالْمِقْلاَعِ وَالْحَجَرِ، وَضَرَبَ الْفِلِسْطِينِيَّ وَقَتَلَهُ. وَلَمْ يَكُنْ سَيْفٌ بِيَدِ دَاوُدَ. فَرَكَضَ دَاوُدُ وَوَقَفَ عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّ وَأَخَذَ سَيْفَهُ وَاخْتَرَطَهُ مِنْ غِمْدِهِ وَقَتَلَهُ وَقَطَعَ بِهِ رَأْسَهُ. فَلَمَّا رَأَى الْفِلِسْطِينِيُّونَ أَنَّ جَبَّارَهُمْ قَدْ مَاتَ هَرَبُوا». لقد بنى جليات إستراتيجيته على ما يراه من ضعف وخوف في شعب الرب، وبنى داود إستراتيجيته على وعود صادقة واختبارات مجيدة مع رب يعرفه. كانت قوة جليات في جسده وسلاحه وأعداد جنوده وعتادهم. أما قوة داود ففي الوعد الصادق وفي اسم الرب المهوب، الذي هو ترسانة الفتى الصغير الذي يَعلم مَنْ هو إلهه وما هي قدرته! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد طهرنا المسيح كأمم وفتح لنا باب الخلاص |
أُقر وأعترف |
أُقر وأعترف |
عمال كليوباترا يحملون "أبو العينين" على أكتافهم.. ويهتفون:"واحد اتنين بنحب أبو العينين" |
شقر | أشقر |